أسلوب « ومَنْ أظْلَم » في القرآن الکريم ( دراسة نظرية تطبيقية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، جامعة الأزهر

المستخلص

الحمد لله ربِّ العالمين ،  والصَّلاة والسَّلام على من أرسله الله  رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين .                   أمَّا بعد :

        فإنَّ الله عزَّ وجلَّ قد أودع في کتابه الکريم من جمال النظم ، وسحر البيان ، وتنوُّع الأساليب  ما يعجز عن إدراکه حذَّاق اللغة ، وأرباب البلاغة  والبيان ؛ وذلک لأنه کلام الله الذي أنزله بلسانٍ عربيٍّ مبين .

       ولقد کان من حکمة الله أن تعددتْ أساليب القرآن  وتنوَّعت ، ومع تعدُّدها وتنوّعها لا نملک أمامها إلا الاستسلام والخضوع لعظمة هذا الکتاب العظيم . 

        وإنَّ من الأساليب التي تکرر ورودها في القرآن الکريم أسلوب : « ومَنْ أَظْلَم » الذي تکرر وروده في عدد من آي الذِّکر الحکيم ، وقد شاءتْ إرادة الله أن أهتدي إليه وأکتب فيه هذا البحث الذي أسميته : ( أسلوب « وَمَنْ أَظْلَم » في القرآن- دراسة نظرية تطبيقية )

الكلمات الرئيسية