من الموضوعات التى تجد البون فيها شاسعا بين المسلمين؛ موضوع )الآثار التاريخية( بما تحويه من معابد، وتماثيل، وقصور، وأدوات، وغيْها فطائفة من المسلمين تدعو إلى هدم الآثار أو طمسها؛ بدعوى أنها أصنام يجب أن تهدم، وطائفة أخرى تنظر إليها نظرة تعظيم مطلق، وإعجاب مفرط من غيْ ضابط ولا رابط .. وهنا يقع المسلم فى حيْة ؛ إلى أىِ الفريقين يتجه ويرنو؟ إلى شطب مظاهر التاريخ من حياته، وإلغاء کل ما يمتُ إلى الماضى بصلة؛ بحجة التمسک بالدين؛ وإظهار التوحيد الخالص؟ أم إلى إظهار مظاهر الإعجاب المفرط ؛ دون استحضار الغرض الأساسى من بقائها، وزيارتها، ومشاهدتها، کما حددته الشريعة الغرَاء؟ لذا کان سبب اختيار الموضوع
يهدف هذا البحث إلى جمع أقوال السلف في غريب ألفاظ سورة التکوير ومعرفة أسباب الاختتافف وفههها ووعع امااةة العلهية في البحث إلى مقدمة ومههيد وثافثة مباحث تناول اماقدمة أهمية البحث والخطة وأما التههيد فاشتهل على التعريف بمفرةات عنوان البحث وذکر في امابحث الأول معالم حول تفسير السلف وفيهقيهةتفسيرالسلف. وأسباب اختتافف السلف في التفسير ثم أُرةف بامابحث الثاني: بجدول توضيحي لأقوال السلف في غريب سورة التکوير وبيان أسباب اختتاففهم إن وجد وبيان نوعه ثم ختُتم البحث بأهم النتائج وذُيل بفهارس ختاةمة للبحث. کلهات مفتاحية مالخص البحث : معنى غريب القرآن ومعنى السلف وقيهة تفسير السلف وأسباب اختتافف السلف وأقوال السلف في تفسير غريب سورة التکوير.
لم تقتصر عناية المسلمين بالأسانيد على حفظها , وضبطها , بل نظروا في رجال تلک الأسانيد , وتکلموا فيهم جرحا وتعديلا , ليعرف المقبول منهم من المتروک , فمن کان منهم مقبولا قُبِلَ حديثه , ومن کان منهم متروکا رُدَّ حديثه , ومن أولئک الحفاظ الذين تکلموا في الرجال الحافظ أبو الفضل السليماني رحمه الله تعالى , وقد رمى عددا غير قليل من الثقات بأنواع مختلفة من البدع , فمنهم من رماه بالإرجاء , ومنهم من رماه بالتشيع أو الرفض , ومنهم من رماه بالقدر , وفيهم جماعة لا تثبت عنهم بدعة , فجمعت هؤلاء الثقات , في هذا البحث , ثم ذکرت کلام السليماني فيهم , ثم ترجمت لکل راو ترجمة بينت فيها درجته , ثم بينت صحة أو خطأ السليماني فيما نسبه لکل راو من بدعة , ومما شد من عزمي أن الحافظ شمس الدين الذهبي رحمه الله تعالى قال : رأيت , ) للسليماني کتابا فيه حط على کبار , فلا يسمع منه ما شذ فيه ) 1 وبعض الثقات الذين أدخلهم السليماني في عداد المبتدعة , لا تثبت عنهم بدعة , فرأيت أن من الواجب علي أن أذب عن أولئک الأئمة الحفاظ الذين رماهم السليماني ببدعة , وليسوا من المبتدعة , وأبين أن الحق فيهم أنهم في عداد أهل السنة , وأما من عداهم من الثقات الذين زلوا في آرائهم , وسلکوا سبيل أهل البدع فيما اعتقدوه , فأبين صواب السليماني فيما رماهم به من بدعة , وبالله التوفيق .
منذ أن خلق الله تعالى الإنسان وهو يعيش في مجتمع يضم بني جنسه، يتأثرون به، ويتأثر بهم؛ فالإنسان کائن اجتماعي بطبعه، يحب أن يصل إلى الآخرين بيسر وسهولة ليؤثر فيهم، وقد حاول الإنسان کثيرًا توصيل منهجه ودعوته إلى الآخرين، وذلک عن طريق الوسائل المتاحة بين يديه، إلى أن تم التوصل إلى عمل الشبکة )العنکبوتية وأصبح لهذه الشبکة دو ا عظيما في تحقيق التواصل والترابط بين المجتمعات والشعوب ، کما لعبت دو ا مهما فى نشر الثقافات بين تلک المجتمعات، سواء أکانت تلک الثقافات نافعة أم ضا ة . من هنا کان لزاما على الدعاة أن يطلعوا بدو هم المنوط بهم، وأن يقوموا بواجبهم فى نشر الدعوة الإسلامية والمدافعة عنها عن طريق استخدام تلک الشبکة التى لا تمنعها موانع ولا تحدها حدود.
تناول هذا البحث االستئذان في القرآن الکريم والسنة النبوية إذ يعد ذلک من أهم الموضوعات ذات األهمية البالغة للمسلمين، فأوضحت في واصطالحا وما يرادف ذلک، ثم في المبحث األول التعريف باالستئذان لغة المبحث الثاني الصيغ التي يکون بها االستئذان وهي کثيرة، ثم في المبحث أيضا عديدة، ثم في المبحث الثالث اآلداب التي يتأدب بها المستأذن وهي الرابع أوردت بعض النماذج القوية والهادفة لالستئذان في االصطالح، کما توصلت في هذا البحث إلى نتائج مفيدة أهمها: 1 -معرفة مفهوم االستئذن الصحيح. 2 -بيان حرمة البيوت التي يجب في الدخول إليها االستئذان. 3 -رفع الحرج بين المسلمين عند قضاء حوائجهم. 4 -االلتزام التام باالستئذان وآدابه.
هدفت هذه الدراسة إىل تطبيق منهج النحو الوظيفي ، والتدرج به من بطون الکتب إىل آفاق التطبيق من خالل دراسة معاين صيغة )فعيل( يف سورة البقرة. وخلصت هذه الدراسة إىل بيان معاين )فعيل( يف سورة البقرة. واملنهج الذي اتبعته الدراسة هو املنهج االستقرائي التطبيقي ، وهو املنهج الذي يتناسب وطبيعة هذه الدراسة. واشتملت الدراسة على متهيد ومخسة مباحث ، اشتمل املبحث األول على )فعيل( صيغة مبالغة ، والثاين على )فعيل(صفة مشبهة ، والثالث على )فعيل( اسم فاعل ، والرابع على )فعيل( اسم مفعول، واخلامس على)فعيل( مبعىن االسم. ويف اخلتام توصلت الدراسة إىل نتائج متخضت عنا توصيات هي: 1 -ضرورة تطبيق منهج النحو الوظيفي. 2 -دعوة الباحثين ألن يصبوا جل جهدهم في دراسة الظاهرة النحوية والصرفية التي يحفل بها القرآن.