تکريم الإنسان بالقبر بعد موته في ضوء قوله تعالى ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ( سورة عبس:21)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التفسير وعلوم القرآن بکلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة- جامعة الأزهر

المستخلص

فإن القرآن الکريم کتاب معجز مصدق لما بين يديه من الکتب السابقة،وهو کتاب هداية،والاشتغال بتفسيره من أفضل العلوم؛ لتعلقه بأشرف الکتب على الإطلاق،خاصة وأن القرآن قدم العلاج الأمثل لما تعانيه الأمة الإسلامية من مشکلات.
ومن أهم أسباب أختياري لهذا الموضوع بيان أن أفضل طريقة للتخلص من جثث الموتى هي دفنهم في باطن الأرض؛ فهو منهج إلهي وشرعة ربانية قبل أن يکون منهجاً سلوکياً أخلاقياً راقياً؛لما فيه من دفع الضرر، ودفع الضرر مقدم على جلب المصلحة .
  وقد اقتضت طبيعة البحث أن يتکون من مقدمة،وتمهيد،وثلاثة مباحث،وخاتمة .
أماالمقدمة : حول أهمية الموضوع وأسباب اختياره والدراسات السابقة وأهداف البحث وخطته ومنهجه!والتمهيد: مادة قبر في القرآن الکريم، ودلالتها اللغوية والقرآنية .والمبحث الأول بعنوان: تدبر قوله تعالى (ثم أماته فأقبره)،والمبحث الثاني بعنوان :تکريم الإنسان بالقبر بعد موته.والمبحث الثالث بعنوان :طهارة التراب بين الدين الإسلامي ،والعلم الحديث. أما الخاتمة وتشتمل على أهم نتائج البحث ، مصادر البحث.
ِbstract:
The Qur'an is a certified miracle book for the previous books, which is the book of Hedaya, and its interpretation of the best sciences, because of its attachment to the most honorable books ever, especially since the Qur'an provided the best remedy for the problems suffered by the Islamic nation.
One of the most important reasons for my choice of this subject is to show that the best way to dispose of the bodies of the dead is to bury them in the ground;
  The nature of the research required an introduction, a preface, three investigations, and a conclusion.
The introduction is about the importance of the topic, the reasons for its choice, previous studies, the objectives of the research, its plan and its methodology. The conclusion includes the most important search results, search sources.
Key words: honor, human being, grave, death, interpretation, the Holy Quran.
 

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات