النزعة النسوية عند أوشو دراسة نقدية في ضوء الإسلام

المؤلف

تخصص العقيدة والدعوة، قسم الشريعة والدراسات الإسلامية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الملك عبد العزيز

المستخلص

هدف البحث إلى التعرف على النزعة النسوية عند أوشو: دراسة نقدية في ضوء الإسلام، واستخدم البحث المنهاج الاستقرائي، وتكون البحث من مقدمة، وتمهيد, وثلاثة مباحث, كما يأتي: المقدمة: وفيها التعريف بموضوع البحث وبيان أهدافه وأهميته والدراسات السابقة، وهيكل البحث، والتمهيد وفيه: التعريف بأوشو ونشأته، وجاء المبحث الأول بعنوان: التعريف بالحركة النسوية وأبرز ملامحها في فكر أوشو، وجاء المبحث الثاني بعنوان: عرض أبرز الآثار المترتبة على الحركة النسوية في فكر أوشو، وجاء المبحث الثالث بعنوان: نقد وتقييم فكر أوشو في ضوء الإسلام، ثم خاتمة: وفيها أبرز النتائج؛ ومنها: ورث أوشو من جدته الاعتداد بالنفس وعدم احترام الغير، واستبدال الدين بتعويذة كفرية شيطانية، ورثتها الجدة من التقاليد الهندية واسمها (المانترا)، وقد روج راجنيش أوشو للحركة النسوية من خلال حث النساء للانضمام إلى مركزه الروحاني الضخم (كميونته)( )؛ ليمكنهن بزعمه من التخلص من أغلالهن، واكتشاف قوتهن الحقيقية، والانغماس في ميولهن المتعددة، ووصفهن بـ"أعمدة معبده"؛ من خلال توليتهن مناصب قيادية للدخول في عصر المرأة الجديد، وتجلت أفكار الحركة النسوية في حركة راجنيش أوشو في فلسفته للجنس والمرأة، وتقديمها في العمل لتدير حركته؛ فاجتذب كثير من الناشطات النسويات إلى حركته، وقد استقى ذلك من الديانات الوثنية التي كانت تعبد الأعضاء التناسلية. وهي الخلفية الثقافية للفكر النسوي عمومًا. وتعدد الآثار المترتبة على النزعة النسوية في فكر راجنيش، ومن أبرزها: تفكيك الأسرة والمجتمعات، والحرية في إقامة العلاقات غير الشرعية، والشاذة (المثلية)، وإهمال الأطفال وترك تربيتهم وتعليمهم، والمناداة بقتل الأنفس بغير حق (الإجهاض)، والتعقيم وقطع النسل، وقد اتسم فكر راجنيش أوشو بالسطحية، (كالرويبضة) والإباحية والانحلال، ودعوته أتباعه إلى محبته بالطريقة التي أرادها إنما هي من قبيل العبادة؛ وهي كفر مخرج من الملة.
 

الكلمات الرئيسية