التقليد في الشريعة الإسلامية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب والعلوم الإدارية - قسم الدراسات الإسلامية – جامعة أم القرى

المستخلص

علمنا ديننا الحنيف أنه يجب على المؤمن أن يسأل عن حکم الله تعالى حتى يعبد الله عز وجل على بصيرة من أمره ولکن من هو الذي يسأل..؟ ومن يحق له أن يفتي في دين الله تعالى..؟ وبماذا يجب عليه أن يفتي .. ؟ ومتى يحق له العمل بهذه الفتوى .. ؟ ومتى لا يحق له ذلک..؟ وهل يجوز أن يقلد غيره من العلماء.. ؟ وما حقيقة التقليد.. ؟ ومن هم الذين يجب أن يقلدهم.. ؟ وهل يجب أن يلتزم بمذهب معين..؟ وما هي المذاهب التي يتعين عليه الالتزام بها..؟
أسئلة کثيرة بحاجة إلى بيان وتوضيح ودراسة أصولية .
وکثيرا ما تتعرض الباحثة لأسئلة عن أحکام التقليد..؟ وبالذات عن حکم الالتزام بمذهب معين..؟ وما هو المذهب الذي يمکن أن يتمذهبون عليه..؟
ومما هو ملاحظ ظهور بعض من العلماء في القنوات الفضائية منهم:
من يبين مذاهب العلماء في المسألة، وآخرون يتعصبون لمذهب معين.. ؟ ومنهم من بلغ من العلم القليل في الفتوى فيفتي بغير علم.. ؟ مما نتج عن ذلک حيرة العوام في الصحيح من هذه الفتاوى.. ؟
وهذا ما دفع الباحثة أن تختار ( موضوع التقليد ) للوصول إلى إجابة لتلک الأسئلة .

الكلمات الرئيسية