التحرير والتنوير لمطاعن المستشرقين في تفسير القرآن الکريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة أم القرى

المستخلص

المستخلص


إن تاريخ القرآن مع مختلف أجيال المستشرقين موغل في القدم فمنذ ظهور حرکة الاستشراق قبل قرون ، کان القرآن الکريم أول هدف اتجهت إليه جهود هذه الحرکة ، فتوالت ترجماته إلى شتى اللغات الأوروبية ، وبعد نقله إلى هذه اللغات ظهرت الحاجة إلى استيعابه بالقدر الذي ييسر للغربيين فهم الدين الذي تعتنقه الأمة التي فشلت الحروب الصليبية في احتوائها وتنصيرها .
وقد کتب الکثير عن الاستشراق والمستشرقين فکتبوا من تاريخ الاستشراق ، وأغراضه ، ووسائله ، ورجاله ، والآثار التي خلفها حتى أصبحت هذه الکتابات تستعصي على الحصر. 
وفـي هذه الدراسة ، لن أتعرض لموقف المستشرقين من القرآن الکريم بحد ذاته ، أو بعلوم القرآن کما هو متعارف عليها  - اصطلاحاً - .
بل ستکون هذه الدراسة لتتبع کتابات المستشرقين عن موضوع " تفسير القرآن الکريم " ، وذلک في محاولة لجمع آرائهم المختلفة وتقييمها في ميزان العلم ، مع إبراز مواقفهم من التراث التفسيري المتراکم ثم تصورهم لما يجب أن يکون عليه منهج التفسير حسب معتقداتهم الخاصة .  

الكلمات الرئيسية