التخريج وأثره في کشف العلة دراسة نظرية وتطبيقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الشريعة والأنظمة جامعة الطائف

المستخلص

 إن التخريج الذي يتعلمه کثير من طلاب العلم اليوم من خلال الکتب التي ألفت في هذا الشأن، من الکشف عن مواضع الحديث من مصادره المتنوعة، وترجمة الرواة، والوقوف على مناهج کتب الحديث، ليس مطابقاً في معناه للتخريج عند الأئمة المتقدمين الذي يعنون به: جمع طرق الحديث مرفوعها، وموقوفها، موصولها، ومرسلها، في صعيد واحد،ثم فحصها وفق منهج علمي   بحيث يرى الباحث مسارات الحديث عبر سلاسل الرجال حتى تستقر في مصادرها الأصلية التي روتها بأسانيدها، وبألفاظها، ثم تجرى المقارنة بين تلک الأحاديث لرصد أوجه الاتفاق والاختلاف فيما بينها، وتوظيف نصوص الأئمة النقاد في کشف ملابسات الروايات المختلفة،والتخريج بهذا المعنى هو من أهم الوسائل في کشف علل الأحاديث المؤثرة، وغير المؤثرة، الظاهرة، والخفية. ونظراً لأني لم أقف على من أفرده بالبحث رأيت أن أکتب فيه هذا البحث المختصر وعنونته بقولي:«تخريج الحديث وأثره في الکشف عن العلة دراسة نظرية وتطبيقية».


 

الكلمات الرئيسية