تأدية الأمانة لقوله تعالى: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ الأحزاب: ٧٢ لتاج العارفين بالله الشيخ: محمد بن محمد بن عبد البکري الصديقي الشافعي الأشعري (ت952ه)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

لا أظن هناک عبارة أبلغ وأوضح عن المقصود وتکون ملخصا للرسالة من کلام المؤلف حيث قال في المقدمة: "فهذا أنموذج لطيف ومقصد إن شاء الله تعالى شريف, أتکلم فيه على قوله تعالى:إنا عرضنا الأمانة الأحزاب: ٧٢, وأُؤدّي فيه ما أوصله الله إليّ من فضله, على سبيل تأدية الأمانة ولأجل ذلک لقبته بما ذکر ليناسب ما فيه, ويکون اسمه معلناً له بالتنويه ومرشدا إليه إرشاد تنبيه،وجعلت الکلام فيه مختصرا في مقاصد:
المقصد الأول: في عرض الأمانة. المقصد الثاني: في عدم حمل غير الإنسان لها وسره.
المقصد الثالث: في حمل الإنسان لها . المقصد الرابع: فيما ظهر من حکمة حمل الإنسان, وينعقد الکلام فيه لها في فصلين: الفصل الأول: في مظهر الانتقام. الفصل الثاني: في مظهر الرحمة. وهما بيان لمظهري العدل والفضل. المقصد الخامس: في ختم السورة  بما في آخرها من الاسمين المذکورين.وقبل ذلک مقدمة في تفسير الأمانة, وبعد ذلک خاتمة تتعلق بالرحمة ومناسبات لهذا الکتاب . والرسالة في مجملها واضحة سلسة، ويتميز أسلوب کاتبها بما طرحه من سؤالات وأجوبة، وحسن استشهاده، لولا روايته للحديث دون التزام بلفظه کما في کتب السنة، وقد يورد الحديث الضعيف ضعفا شديدا دون تعقب، إلى جانب تأثر المؤلف بما شاع في عصره من التصوف، فذکر عبارات صوفية، قمت بتوضيح معناها، وتعقبت ما رأيته بحاجة لتعقب.
 


 

الكلمات الرئيسية