الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق وإمام المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد فإن من رحمة الله تعالى بعباده أن شرع لهم ما ينفعهم ونهاهم عما يضرهم، وأرشدهم إلى ما يعينهم ويصلح أحوالهم ليقوموا بما أمرهم به من الاستخلاف في الأرض وتحقيق وظيفتهم التي خلقهم لأجلها، وهي عبادته وحده لا شريک له. ومن ذلک ما شرعه سبحانه من الأحکام التي تنظم تعاملاتهم وعلاقاتهم ببعضهم في جميع جوانب حياتهم، ومن أکثر ما يتعامل الناس به فيما بينهم هو البيع والشراء الذَيْنِ هما من أشد المعاملات حاجة إلى التنظيم المحکم الذي يقي المجتمع بإذن الله من التنازع والاختلاف، لما له من أهمية بالغة في حياة الناس، حيث يتوصلون من خلاله إلى الحصول على ما في أيدي بعضهم بطريق مشروع لتستقيم أحوالهم وينتظم معاشهم، ولأجل ذلک حرّم الله تعالى بعض أنواع البيوع التي من شأنها أن تکون سبباً في الاختلاف والتباغض، وحصول العداوة والتناحر، ومن هذه البيوع: بيع النجش والذي هو مدار هذا البحث.
. (2018). بحث بعنوان بيع النجش تعريفه – صوره - حکمه. المجلة العلمية لکلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق, 30(1), 787-830. doi: 10.21608/fraz.2018.6817
MLA
. "بحث بعنوان بيع النجش تعريفه – صوره - حکمه", المجلة العلمية لکلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق, 30, 1, 2018, 787-830. doi: 10.21608/fraz.2018.6817
HARVARD
. (2018). 'بحث بعنوان بيع النجش تعريفه – صوره - حکمه', المجلة العلمية لکلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق, 30(1), pp. 787-830. doi: 10.21608/fraz.2018.6817
VANCOUVER
. بحث بعنوان بيع النجش تعريفه – صوره - حکمه. المجلة العلمية لکلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق, 2018; 30(1): 787-830. doi: 10.21608/fraz.2018.6817