القصة القرآنية في الفکر الحداثي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

القصة القرآنية من أصدق القصص وأحسنها لمطابقتها للواقع، حيث إنها تخبر عـــن" أحوال الأمم الماضية، والنبوات السابقة، والحوادث الواقعة، وقد اشتمل القرآن على کثير من وقائع الماضي، وتاريخ الأمم، وذکر البلاد والديار، وتتبع آثار کل قوم، وحکى عنهم صورة ناطقة لما کانوا عليه" لتحصل الهداية المرجوة .
والمتمعن في المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي للقصص يجد ارتباطاً وثيقاً بينهما من حيث الإخبار بصدق والبيان بوضوح والحکاية بنتيجة مستفادة.                                                                                             
أهداف القصة في القرآن الکريم
لم يکن القصص القرآني بما يحويه من تقرير حقائق وإخبار عن مصائر شعوب ومعارک بين الحق والباطل من قبيل الثقافة الباهتة لجموع المسلمين، التي لا يترتب عليها کبير عمل، ولا يتعظوا من خلالها، وإنما سيقت لأغراض متعددة، لابد أن تستقر في قلب .کل مسلم



 

الكلمات الرئيسية