إن الثقافة الإسلامية هي الإلمام بالواقع، وعلى المسلم الداعية أن يکون مثقفاً ملماً بواقع عالمه الإسلامي وعارفاً لواقع أهله وعشيرته وأن يکون إنساناً أمة أي قدوة فثقافتنا الإسلامية هي أن يکون الإنسان عارف أي ذو فکر يميز به من واقع تراثه الإسلامي ومن واقع بيئته بعد أن يعرف، فالإسلام لا يريد للإنسان أن يکون محدود الثقافة، فلابد من المسلم أن يکون ايجابياً في کل شيء يعطي من فکرة، فلا يکون خاوياً ولا يکون على شيء محدود في المعرفة حيث يکرره في کل موقع. فالإسلام ثقافة، ويأمرنا القرآن الکريم ليزيده العلم، وبالتالي أن تکون على ثقافة في فقه العبادات والمعاملات واللغات المختلفة، فالصحابة رضي الله عنهم کانوا على ثقافة ودراية عالية ونحن اليوم نعيش عصر الصراعات في الأيدلوجيات المختلفة وتداخل الثقافات إذاً لابد من ثقافة إسلامية على منهجية ثابتة تقابل دخول الوارد من الثقافات المختلفة التي لا تتناسب مع فطرة المسلم. ولهذا اخترت بحثي هذا في الثقافة الإسلامية أسأل الله تعالى التوفيق
علي مصطفى, إبراهيم. (2016). الثقافة الإسلامية المرتکز والغاية. المجلة العلمية لکلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق, 28(2), 1271-1318. doi: 10.21608/fraz.2018.6924
MLA
إبراهيم علي مصطفى. "الثقافة الإسلامية المرتکز والغاية", المجلة العلمية لکلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق, 28, 2, 2016, 1271-1318. doi: 10.21608/fraz.2018.6924
HARVARD
علي مصطفى, إبراهيم. (2016). 'الثقافة الإسلامية المرتکز والغاية', المجلة العلمية لکلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق, 28(2), pp. 1271-1318. doi: 10.21608/fraz.2018.6924
VANCOUVER
علي مصطفى, إبراهيم. الثقافة الإسلامية المرتکز والغاية. المجلة العلمية لکلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق, 2016; 28(2): 1271-1318. doi: 10.21608/fraz.2018.6924