قواعـد الترجيح عند المفسرين رؤيـة جديدة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين                                        وبعـد 
        يعد علم قواعد الترجيح علم قائم بذاته ، وإن کان له ارتباط وثيق بعلوم أخرى ، ويستمد من أمتن العلوم بعد اعتماده الکبير على النظر في  کتاب الله تعالى وسنة نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم-  وهو علم ظهر جلياً في العقد الأخير من العصر الحاضر ، وقد رست على شواطئه سفن الباحثين ، تنهل من معينه ، وتبحث في أقوى الأقوال في تفسير کتاب الله تعالى ،والنظر في اختيارات المفسرين ، وقد  تباينت طرق و مناهج المفسرين في النظر في القواعد ، و قد سار غير واحد من الباحثين في النظر في القاعدة ،و تطبيقها على کتب التفسير أو النظر في منهج مفسر من خلال إعادة النظر في قواعد الترجيح التي سلکها ، وهذا المنهج بحاجة ماسة للتجديد لذا کان من أسباب اختيار البحث توجيه الباحثين إلى ميادين أخرى في الترجيح ، و ضرورة ربطه بأصول الفقه ، وما کتبه الأصوليون .

الكلمات الرئيسية