الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعـد يعد علم قواعد الترجيح علم قائم بذاته ، وإن کان له ارتباط وثيق بعلوم أخرى ، ويستمد من أمتن العلوم بعد اعتماده الکبير على النظر في کتاب الله تعالى وسنة نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- وهو علم ظهر جلياً في العقد الأخير من العصر الحاضر ، وقد رست على شواطئه سفن الباحثين ، تنهل من معينه ، وتبحث في أقوى الأقوال في تفسير کتاب الله تعالى ،والنظر في اختيارات المفسرين ، وقد تباينت طرق و مناهج المفسرين في النظر في القواعد ، و قد سار غير واحد من الباحثين في النظر في القاعدة ،و تطبيقها على کتب التفسير أو النظر في منهج مفسر من خلال إعادة النظر في قواعد الترجيح التي سلکها ، وهذا المنهج بحاجة ماسة للتجديد لذا کان من أسباب اختيار البحث توجيه الباحثين إلى ميادين أخرى في الترجيح ، و ضرورة ربطه بأصول الفقه ، وما کتبه الأصوليون .
بنت قاسـم العنـزي, حنان. (2016). قواعـد الترجيح عند المفسرين رؤيـة جديدة. المجلة العلمية لکلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق, 28(2), 1675-1700. doi: 10.21608/fraz.2016.6939
MLA
حنان بنت قاسـم العنـزي. "قواعـد الترجيح عند المفسرين رؤيـة جديدة", المجلة العلمية لکلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق, 28, 2, 2016, 1675-1700. doi: 10.21608/fraz.2016.6939
HARVARD
بنت قاسـم العنـزي, حنان. (2016). 'قواعـد الترجيح عند المفسرين رؤيـة جديدة', المجلة العلمية لکلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق, 28(2), pp. 1675-1700. doi: 10.21608/fraz.2016.6939
VANCOUVER
بنت قاسـم العنـزي, حنان. قواعـد الترجيح عند المفسرين رؤيـة جديدة. المجلة العلمية لکلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق, 2016; 28(2): 1675-1700. doi: 10.21608/fraz.2016.6939