تسمية سور القرآن بين التوقيف والاجتهاد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الشريعة والدراسات الإسلامية جامعة القصيم المملکة العربية السعودية

المستخلص

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريک له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد:
فقد أنزل الله کتابه هداية للناس، وخاتمة للکتب، ومهيمناً عليها، نزل به جبريل -عليه السلام- من عند الله على قلب سيد المرسلين، وخاتم النبيين- صلوات الله وسلامه عليه-.
لقد کان النبي  إذا نزل عليه شيء من القرآن يدعو بعض من کان يکتب له ليضع هذه الآيات النازلة في السورة التي يعينها بالتسمية حتى اکتمل القرآن.
وقد تناقلت کتب التفسير والسنة وعلوم القرآن تسميات عدة لهذه السور حتى قاربت - فيما وقفت عليه – مئتين وتسعين اسماً.
والسؤال الملح هل کانت أسماء سور القرآن الواردة في کتب التفسير والسنة وعلوم القرآن توقيفية أم اجتهادية؟
ولم يفت مثل هذا السؤال المعتنون بالتفسير وعلوم القرآن، فيقول الزرکشي -رحمه الله-: (( ينبغي البحث في تعداد الأسامي هل هو توقيفي، أم بما يظهر من المناسبات؟ )).
ولذا اخترت تسليط الضوء بحثاً ودراسة على هذه المسألة بعنوان:" تسمية سور القرآن بين التوقيف والاجتهاد " فأسأل الله التوفيق والإعانة.

الكلمات الرئيسية