أسماء سورة الفاتحة جمع ودراسة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الشريعة -جامعة القصيم

المستخلص

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريک له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وبعد:
فلسورة الفاتحة منزلة رفيعة، فهي أعظم سورة في القرآن على الإطلاق کما جاء عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه حين قال له النبي صلى الله عليه وسلم:(( لأعلمنک سورة هي أعظم السور في القرآن )) ثم ذکر له الفاتحة.
وحظيت السورة – أيضا - بأسماء کثيرة تجاوزت الثلاثين اسما، وهي دلالة على شرف السورة، ومکانتها في السنة، وعند المفسرين من الصحابة ومن بعدهم .
قال السيوطي رحمه الله:(( فإن قلت: ما سر تسمية الفاتحة بالسبع المثاني، والقرآن العظيم، والفاتحة، وأم الکتاب، وأم القرآن، والوافية، والکافية، والکنْز، والأساس، وسورة الحمد، وسورة الشکر، والواقية، والشافية، والشفاء، وسورة الدعاء، وتعليم المسألة، وغير ذلک من أسمائها؟
فالجواب: أن ذکر فضائلها وأسمائها يحتاج لمجلد مستقل )) (
ولکثرة أسمائها شرعت في جمعها ودراستها، وبيان سبب إطلاقها، فأسأل الله التوفيق والإعانة.


 

الكلمات الرئيسية