منهج القاضي عياض في توجيه وترجيح الرواية من خلال کتابة مشارق الأنوار

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية أصول الدين.بجامعة أم درمان الإسلامية.

المستخلص

لحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلي آله وصحبه أجمعين وبعد ،،
  فإنَّ مِنْ رعاية الله بهذا الأمة حفظ لها دينها وتکفل بحفظه في کتابه العزيز قال تعالي : ( إِنَّا نَحْنُ نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّکْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) وهيأ للسنة النبوية رجالاً أفذاذاً تعلموا العلم وحملوه ونشروه بين النّاس، فاجتهدوا في جمع الأحاديث والآثار في الصحاح، والمسانيد، والسنن، والجوامع، والمعاجم، وغيرها؛ کما صنفت کتب الجرح والتعديل وبيان أحوال الرواة، فعرف الثقة الثبت من المجروح العليل، مما مکنهم من النظر في أسانيد الأحاديث والآثار، وتمييز الصحيح من الضعيف والسليم من المعلول من تلک الأخبار  ومن أولئک الأعلام الأفذاذ: القاضي عياض بن موسى بن عياض ألف کتابة مشارق الأنوار أهتم فيه بأصح کتب الحديث (الصحيحين والموطأ، ) ضبط في کتابة هذا الألفاظ ، و الأسماء وبين اختلاف الروايات ونبه لمواضع التصحيف والإبهام الذي جاء في بعض الروايات وشرح الغريب والأسماء  والکني ،ويعد مشارق الأنوار من أميز الکتب في علم الحديث بل تأثر به عدد من العلماء وأکثروا النقل منه کابن الصلاح وابن حجر. ولذلک أردت البحث في هذا الکتاب  بعنوان منهج القاضي عياض في توجيه وترجيح الروايات من خلال کتابه مشارق الأنوار .


 

الكلمات الرئيسية