الموارد الدائمة للقطاع الخيري في السنة النبوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الشريعة والدراسات الإسلامية جامعة القصيم

المستخلص

 أکثر ما يهم العاملون في القطاع الخيري قضية الموارد الدائمة فهي التي تضمن استمرار تقديم الخدمات للمحتاجين لها، لذا قمت بجمع ما يتعلق بهذا الموضوع المهم من الأحاديث والتطبيقات النبوية لها، مع تخريج ودراسة هذه الأحاديث، وبيان حکمها من حيث الصحة والضعف، والأحکام الفقهية المستنبطة لها.
منهج البحث: اتبعت المنهج الاستقرائي لجمع الأحاديث، والمنهج الوصفي والتحليلي لدراستها واستخراج الأحکام منها.
أهم النتائج:
1-أن تعليمات الإسلام الأولى جاءت بإقامة المجتمع المتکافل، وشرع من الأحکام والضمانات ما يکفل بقاء التکافل في المجتمع إلى قيام الساعة، فقد جعله من الأمور الأساسية التي لا يمکن التنازل عنها.
2-أنه شرع له موارد سخية لها صفة البقاء والدوام کفرض زکاة المال وزکاة الفطر، وفرض نفقة الأسرة على العائل لها، فإن لم يوجد فعلى القريب القادر، وفرض دفع الکفارات والنذور، وأوجب الهدي في الحج وندب المسلمين إلى الصدقة وإطعام الجائع وبذل المنح، وبذل القرض الحسن والعارية، ونحو ذلک.

الكلمات الرئيسية