منظومة الحَکَمِ بن مَعْبَدٍ الخُزَاعِيِّ (ت: 295هـ) رحمه الله دراسةً وشرحاً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية

المستخلص

 قيّض الله تعالى لحفظ دينه علماء قاموا بواجب النصيحة للخلق خير قيام، فأبانوا لهم السنن، وحذروهم من البدع وأبطلوها بالبراهين البينات، فجزاهم الله خير الجزاء على ما قاموا به.
ومن العلماء الذين بذلوا أنفسهم في نصرة السنة والتحذير مما يضادها، الإمام الحَکَمِ بن مَعْبَدٍ الخُزَاعِيِّ (ت: 295هـ) ؒ.
وقد أثنى عليه جملة من العلماء والمؤرخين:

· قال عنه الذهبي ؒ: "الحکم بن معبد بن أحمد، أبو عبد الله الخزاعي الأديب، صاحب کتاب السنة".
· وقال عنه أبو نعيم الأصبهاني ؒ: "صاحب أدب وغريب...کثير الحديث، ثقة".
· وقال عنه ابن العماد ؒ: "وکان من کبار الحنفية وثقاتهم".
· وقال عنه اليافعي ؒ: "الحکم بن معبد الخزاعي الفقيه، مصنف «کتاب السنة» بأصبهان، وکان من کبار الحنفية وثقاتهم".
· وقال عنه السيوطي ؒ : "وکان کثير الحديث، ثقة".

ومنظومتة في بيان السنة والتحذير مما يضادها بلغ عدد أبياتها: (16) بيتاً.
وهي رائية من بحر (الطويل). وقد نسبها إليه تلميذه الحافظ الأصبهانيؒ تعالى. في کتابه:«طبقات المحدثين بأصبهان» وذکر أنه سمعها منه فقال: "أنشدنا الحکم لنفسه: منحتکم يا أهل ودي نصيحتي وإني بها في العالمين لمشتهر".
ونظراً لما اشتملت عليه المنظومة من مسائل نفيسة من حثه على الاتباع وإشهار السنة والرد على الطاعنين في الصحابة الکرام وإثبات رؤية الله تعالى في الآخرة، وإثبات الکلام له، وبيان شيء من مخالفات الطوائف المنحرفة عن منهج السلف الکرام فقد رغبت في إخراج هذه المنظومة وإبرازها، خدمةً للعلم وأهله مصحوبةً بشرح يليق بها، موضحاً مسائلها، ومبيّناً فوائدها، دون تطويل مملّ، أو اختصار مُخلّ، تحت عنوان:«منظومة الحَکَمِ بن مَعْبَدٍ الخُزَاعِيِّ (ت: 295هـ) ؒ دراسةً وشرحاً»سائلاٍ الله التوفيق والسداد.


 

الكلمات الرئيسية