قبول الشهادة وردها لتهمة القرابة -دراسة فقهية مقارنة-

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدراسات الإسلامية کلية الآداب جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن

المستخلص

أنزل الله تعالى کتابًا ما فرط فيه من شيء، وشرع دينًا شاملاً لکل شيء، بقواعد متينةٍ تستغرق القديم والحديث، صالحةٍ لکل زمان ومکان، ومنظِّمةٍ لعموم الخلق والأحوال بأحکمِ بيان.
وقد اجتهد فقهاءُ الأمةِ في استنباط الأحکام من أدلتها، وإيضاح الدلالة، وَرَدِّ ما أَشْکَل إلى أشباهه لرفع اللبس وتسهيلِ التطبيق، ومسايرةً لما يستجد من نَوَازلَ باستنباطِ أحکامها، فألفوا في ذلک المؤلفات، واعتنوا بالأصول والفروع منها، ومما رعاه علماؤنا وأحاطُوه بمزيد عناية: أحکام الشهادة؛ وذلک لما لها من تأثير ظاهر في الأحکام ، واختلاف في الصفات المؤثرة في الحکم، فاحتيج معه إلى نظر دقيق، وفهم عميق، لاستنباط الفرق فيه، وإيضاح مُبْهَمِهِ، وتذليل ما استُشکل منه.
أهمية البحث: تظهر أهمية البحث في إزالة کثير من الشبهات والأوهام التي يثيرها من اتهموا الفقه بالتناقض بسبب إعطائه الأمور المتماثلة أحکاماً مختلفة، وتسويته بين المختلفات وفي ترکيزه على بسط الأدلة والمناقشات في قبول شهادة بعض الأقارب أو ردها فأوردت الفرق في الحکم المبني على معرفة العلل ليعم الانتفاع بمعرفة الفرق الذي لأجله اختلف الحکم.

الكلمات الرئيسية