حکم لفظة "قال" في سند الحديث بين رجاله. للشيخ: حمدون بن عبد الرحمن: ابن الحاج، السُّلمي المرِداسي الفاسي. (1174-1232هـ = 1760-1817م) دراسة وتحقيق

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم

المستخلص

فإن من مسائل المباحثة التي يحسن مناقشتها ونقدها، ما يتکرر في عرض الأسانيد، وقراءتها من عدم کتابة الـمحدثين في کثير من الأسانيد لکلمة "قال" قبل کلمة التحديث، وما يترتب على ذلک من خلاف بين العلماء.
فهل يلزم القارئ أن ينطق بها، ولو لم تکن مکتوبة؟
وهل يصح السماع في حال لم ينطق القارئ بقال قبل التحديث؟
ومن أول من تکلم في هذه الـمسألة وأشهرها من المحدثين؟
وقد وقفت على رسالة نافعة في هذه الـمسألة، تفيد کثيرا حول ما يثار من النقاش بين طلاب الحديث، وهي رسالة جديرة بالنشر، مشتملة على فوائد قيمة، ولم أرها مطبوعة في قوائم الفهارس وحسب البحث والسؤال؛ لذا استعنت بالله تعالى على خدمة هذه الرسالة والإفادة بما حوته من العلم، ونشره بين إخواني طلاب العلم.
ولم يسبق أن طبعت هذه الرسالة، -حسب اطلاعي وبحثي-، أما الموضوع ککل فهو من مسائل علوم الحديث الدقيقة، والکلام فيها قليل في کتب المصطلح، ويحتاج إلى جمع وتحرير، وجل من تکلم عليها يقلد بعضهم بعضا، لأن المسألة تأتي عرضا في کتب المصطلح دون وقوف عندها، واستدلال ومناقشة لأدلتها، وترجيح لما يقوى جانبه بحسب الأدلة، بل أغلب المصنفات التي تطرقت لهذه المسألة يکون الکلام فيها مختصرا جدا، بل يشار للمسألة باختصار دون إعطاء المسألة حقها من التأصيل والنقد والتحرير.

الكلمات الرئيسية